أكدت صحيفة فاينانشيال تايمز، اليوم الجمعة ، أن وضع محطات الطاقة النووية الأوكرانية تحت السيطرة الأمريكية من بين الشروط الجديدة لصفقة الموارد مع كييف
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوكرانيين اثنين أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لبنود جديدة فيما يتعلق بوصول الولايات المتحدة إلى المعادن الحيوية وأصول الطاقة في أوكرانيا، بما يزيد من مطالبها الاقتصادية على كييف في الوقت الذي تدفع فيه من أجل التوصل لاتفاق سلام مع روسيا.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر أوكرانية، أن الولايات المتحدة تريد فرض شروط جديدة لصفقة الموارد مع كييف، من بينها وضع محطات الطاقة النووية الأوكرانية تحت السيطرة الأمريكية .
ووفقاً لما نقلته الصحيفة: "ترغب إدارة ترامب في فرض شروط جديدة للوصول إلى الموارد الرئيسية من معادن وطاقة في أوكرانيا، وتريد واشنطن من كييف أن توافق على إعطاء تفاصيل بشأن من يملك صندوق الاستثمار المشترك ويسيطر عليه.
ومن المحتمل أن يشمل ذلك أيضاً نقل الأصول الاقتصادية الأخرى، بما في ذلك محطات الطاقة النووية الأوكرانية، إلى ملكية الولايات المتحدة".
وأمس الخميس، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن صفقة المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا سيتم توقيعها قريبا جدا.
وقال ترامب في البيت الأبيض إن "اتفاقا بشأن التنمية المشتركة للموارد المعدنية الأوكرانية سيتم توقيعه قريبا".
يذكر أن التوقيع على صفقة استثمار الثروة المعدنية الأوكرانية تم تأجيله إثر فشل مباحثات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم 28 فبراير (شباط) الماضي وإنهاء الزيارة بشكل مبكر بعد مشادة كلامية علنية بين زيلينسكي وترامب.
وبعد فشل المباحثات أعلن الجانبان انفتاحهما على توقيع الصفقة، فيما أعرب زيلينسكي، عن "أسفه" لحدوث المشادة في المكتب البيضاوي