×

أخر الأخبار

إيران : تدين إساءة استخدام ثلاث دول أوروبية وأمريكية للوكالة الدولية للطاقة النووية ضد إيران

  • 12-06-2025, 12:57
  • 0 مشاهدة

المداد الإخبارية - أدان إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية بشدة الإجراءات التي اتخذتها ثلاث دول أوروبية وأمريكية لاستخدام مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأدوات للتشكك في الطابع السلمي لبرنامج إيران النووي.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية بشكل قاطع الادعاءات الواردة في قرار مجلس حكام الوكالة الذي اتخذ صباح اليوم الخميس بناء على اقتراح مشترك من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأمريكا واستنادا إلى التقرير السياسي للمدير العام للوكالة، واعتبر هذا الإجراء حركة غير موجهة وغير مبررة ومظلمة تم تصميمها وتنفيذها بهدف الضغط على إيران من أجل انتهاك الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن إدراك مسؤولية الآثار والعواقب المترتبة على هذا الإجراء الغامض والمدمر على مؤسسي ومصممي القرار وأكد أن جمهورية إيران الإسلامية ستتخذ التدابير اللازمة استجابة لهذا الإجراء لضمان وصون مصالح وحقوق الشعب الإيراني في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية.
واعتبر الباقي ادعاء عدم الالتزام الإيراني بالتزاماته بموجب اتفاق بودمان الشامل بلا أساس وموهج تماما، مشيرا إلى أن ادعاء عدم الالتزام الإيراني بالتزاماته يمثل في حد ذاته عدم الصدق وسوء النية لمصممي هذا القرار، لأن هذا الادعاء لم يطرح حتى في تقرير المدير العام للوكالة السياسي تماما. إنّه
وأشار بقائي إلى سجل ثلاث دول أوروبية وأمريكية سيئ للغاية في مواجهة إيران وقياس الحجر في مسار التنمية العلمية والاقتصادية للشعب الإيراني، بما في ذلك في مجال التكنولوجيا النووية السلمية، قائلا إنه منذ أكثر من عقدين "قلق" الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث من الادعاءات الخادعة. وفيما يتعلق بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، فقد وضعت الشعب الإيراني الكبير والحر أمام حظرات غير قانونية وتهديدات غير واضحة، وعلى الرغم من التعاون الإيراني الشامل لإزالة أي مظاهر في هذا الصدد، بما في ذلك عقد البرنامج المتكامل، فقد استخدموا في كل مرة ذريعة لوقف أو إبطاء البرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، اعتمدت جمهورية إيران الإسلامية على مواهب الشباب الإيرانيين وحوافزهم، وتحولت هذه التحديات والضغوط إلى فرصة لتعزيز وتثبيت التكنولوجيا النووية المحلية.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن أسفه للأداء المنحازي للمدير العام للوكالة فيما يتعلق بالمسألة النووية الإيرانية، والذي يتجلى في جملة أمور منها الادعاءات المضللة الواردة في التقرير الأخير ومقابلاته التحفيزية حول البرنامج النووي الإيراني، وأشار إلى مسؤولية الأمين العام المباشرة عن إضعاف مصداقية الوكالة المهنية ودعاه إلى الالتزام بمهامه ووظائفه وفقا للنظام الأساسي للوكالة والامتناع عن التصرفات السياسية من جانبه.
وأكد بقائي، مع التقدير لست دول، الصين وروسيا وفنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وبيلاروس، التي أعربت عن مواقفها المسؤولة والحقوقية في رفض القرار الصادر عن الوكالة بإصدار بيان مشترك، وكذلك مع التقدير لجميع الدول التي أعربت عن معارضتها لهذا القرار بأصوات ممتنعة سلبية باستخدام أدوات أربع دول غربية من مجلس حكام الوكالة، على عزم الشعب الإيراني على الحفاظ على حقوقه ومصالحه وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الإشعار.