قال الوزير عطاف قضيتنا المركزية (الفلسطينية) تشهد مخططات تصفية، وسط إصرار الاحتلال الإسرائيلي على فرض رؤيته العبثية لسلامٍ لا يمكن أن يتصوره إلا على مقاسه، وتماهيا مع أهوائه، وإشباعا لأطماعه.
واكد عطاف الدفاع عن القضية الفلسطينية ليس جودا ولا تكرما، بل هو وفاء لأمانة تاريخية تحملها الأمة العربية، ومسؤولية قانونية وأخلاقية تقع على عاتق الإنسانية جمعاء.
وتابع العالم العربي يواجه مرحلة مفصلية في ظل تحديات متعاظمة وتدخلات خارجية متزايدة، تهدد أمن واستقرار العديد من دوله.
وافاد ان العديد من الأقطار العربية تتدهور بشكل متسارع، وسط تكالب التدخلات الخارجية التي تسعى لبث الشقاق والتناحر بين أبناء الوطن الواحد.
وشدد بان العالم يشهد توجها خطيرا نحو طمس معالم منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، واستبدالها بمنطق الغلبة للقوة، والاحتكام والإذعان لها.
ونوه بأن الظروف الحالية تفرض حتمية إصلاح الجامعة العربية؛ تأسست في زمن غير زماننا، وسياق غير سياقنا، ومحيط غير محيطنا، ما يجعل من الضروري تكييفها مع متطلبات العصر الجديد.
