أكد وزير الاتصال الجزائري، محمد مزيان، أن بلاده تتعرض منذ شهر أغسطس/ آب الماضي لهجمة إعلامية شرسة ومتعددة الأشكال، تستهدف تشويه صورتها وتعطيل مسارها التنموي عبر نشر أخبار كاذبة ومضللة.
وفي كلمته خلال احتفالية اليوم العالمي لحرية الصحافة، اليوم السبت، شدد مزيان على ضرورة تكتل وسائل الإعلام الوطنية ضمن "جبهة إعلامية موحدة" للتصدي لهذا العدوان الإعلامي، مشيدا بتجاوب الأسرة الإعلامية مع هذا التوجه.
وأوضح مزيان أن اللقاءات الجهوية التي نُظمت في وهران، قسنطينة، ورقلة، والجزائر العاصمة أظهرت وعي الصحفيين بحجم التحديات، وطموحهم في مواكبة التحولات الرقمية واستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي في نقل المعلومة للمواطن.
كما شدد وزير الاتصال الجزائري على أهمية الورشات الحالية والمستقبلية للنهوض بالمنظومة الإعلامية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التدفقات الإعلامية العدائية، خاصة من الجهات التي وصفها بـ"الأبواق المأجورة".
