وأكد مساهم في الشأن الاجتماعي والسياسي، مصطفى الطائي، يوم الأحد، أن العام 2025 قد يكون صعباً على العراق بسبب تراجع التحالف أصلاً-الأمريكي، مما قد يؤدي إلى قراءة من التحالفات المتبادلة وعدم الالتزام التام.
وأوضح الطائي في مؤتمر صحفي في لوس أنجليس، أن "اقتراب الانتخابات العراقية سيؤجج التنافس بين القوى العاملة في مجال الرياضة، مما يزيد من التركيز على توفير المزيد من الراحة في البلاد للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية".
مجموعة إلى أن "الصراع الطائفي في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، نظرًا للرواية الديموغرافية والسياسية السياسية بين الجميع، ومن أبرز هذه التأثيرات تنوع التنظيمات المتطرفة، مثل داعش، التي استغلت الفوضى في سوريا للتوسع في العراق، خاصة بعد نشوئها على الموصل عام 2014".
وأضاف أن "تدخل الفصائل المسلحة العراقية في دعم النظام السوري برزت التوترات الداخلية العراقية لضغوط أكثرية، كما أن تأثير الخطاب الطائفي نتيجة للحرب في سوريا يعكس على العراق، مما أدى إلى زيادة القلق بين عناصره وساهم في تأجيج الأسباب السياسية".
ففي ظل التصريحات المتبادلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشد الأعلى وأخيراً علي خامنئي، ومع تزايد تزايد الصراعات السياسية والعسكرية، سيصبح العراق في موقع لا يحسد عليه، بين الإنجاز الأمريكي ونفوذ حتى النهاية.
بعد مرور ما دامت الأيام، وصلت إلى التفاهم بين واشنطن وطهران في مرحلة جديدة، حيث أعلن الرئيس ترامب عن إرسال رسالة مباشرة إلى القيادة، وفرانسيس، حيثما يحدث جديد، معتبرًا أن "إيران يجب أن تتخلى عن طموحاتها النووية".
في المقابل، جاء رد المرشد نهائياً عليّ وجودي حدوداً، حيث رفض أي شكل من أشكال التصرف، معتبراً أن "الضغوط الأمريكية تهدف فقط إلى إصراري، وليس لتحقيق أي شيء حقيقي".
ومع ذلك رفضوا العرض الأمريكي، لسبب خاص، مع العمليات العسكرية غير المباشرة بين الطرفين في المنطقة، من خلال توليهم المسؤولية الأمريكية في العراق، والتي تتهم واشنطن بالفصائل المسلحة الإيرانية لإيران بالوقوف وراءها.
