المداد الإخبارية - القوة الفنلندية التي واجهها الأهالي اليوم في بلدة دير قانون النهر، تتبع لاحتياط قائد قوات "اليونيفيل" (المعروف بـFCR)، وهي وحدة تخضع مباشرة لإمرة رئاسة الأركان في القوة الدولية، التي يترأسها عادةً جنرال فرنسي.
هذه القوة سبق أن نفّذت خلال الحرب مداهمات استهدفت مخازن أسلحة تابعة للمقاومة أثناء انشغالها في الجبهات، وهي ذاتها التي تسيّر طائرات استطلاع مسيّرة في أجواء القرى وأيضاً دوريات مستفزة نجوب القرى وتتسبب بإشكالات، وتعتبر أداة تستخدمها فرنسا في إطار محاولاتها لتثبيت حضورها السياسي في لبنان. ومن المهم الإشارة إلى أن مواقف هذه القوة لا تمثّل بالضرورة مجمل توجّهات اليونيفيل، إذ إن سلوكها يتسم بالتصعيد ويدفع نحو الاحتكاك مع السكان.
بحسب المعلومات، فإن قوة الـFCR أبلغت الجيش، في ٣ مناسبات متتالية، نيتها تنفيذ دوريات في الوادي حيث وقعت المواجهة اليوم، إلا أن الجيش رفض هذه التحركات نظراً لحساسيتها وتداعياتها المحتملة.
ورغم ذلك أصرّت القوة على تنفيذ مهمتها.