الصفحة الرئيسية / شرم الشيخ وتوازن القوى.. حضور السوداني يفتح أبواب السياسة ويمهد لولاية ثانية

شرم الشيخ وتوازن القوى.. حضور السوداني يفتح أبواب السياسة ويمهد لولاية ثانية

المداد الإخبارية - بغداد 

علق أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الاثنين، على وجود علاقة ما بين مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في قمة شرم الشيخ وطموحه بالحصول على ولاية ثانية خلال المرحلة المقبلة.

وقال العرداوي، لـ المداد نيوز "، إن "حضور رئيس الوزراء العراقي قمة السلام في شرم الشيخ يعطي انطباعًا لا لبس فيه أن العراق مستعد للانضمام إلى فريق الدول التي تشارك في ما يسمى بسلام الشرق الأوسط الجديد".

وأضاف أنه "مما يضع جميع الاحتمالات على الطاولة بما فيها احتمال التطبيع مع تل أبيب فيما لو توفرت الظروف والقيادات المناسبة، كما أنه يمثل مباركة عراقية لما توصلت له واشنطن من صفقة تنهي حرب غزة، وما قد تتطلبه من استحقاقات في المستقبل".

وبين أنه "أما لقاء السوداني مع ترامب فحتى لو حدث فلن يكون مخططًا له، ولن تكون انعكاساته كبيرة على العلاقات العراقية-الأمريكية، وقد تكون مبادرة السوداني في حضور القمة هي محاولة شخصية لكسر الجليد مع إدارة ترامب، لترجيح كفته في معادلات السياسة العراقية، وكسب دعم واشنطن فيما يتعلق بطموح الولاية الثانية".

وتُعدّ الانتخابات العراقية المقبلة نقطة تحول رئيسية في تاريخ البلاد، إذ من الممكن أن تعيد تشكيل النظام السياسي، ويبدو أن هناك مؤشراً مبكراً من الولايات المتحدة يفيد بأنها مستعدة للتعامل مع محمد شياع السوداني، في حال تولى رئاسة الحكومة لولاية ثانية، وفقاً لما خلص إليه موقع "أويل برايس" المتخصص في الشؤون النفطية.

وأشار الموقع إلى وجود العديد من القضايا الجيوسياسية الحيوية، في ظل إدارة الصين حالياً لثلثي إنتاج النفط العراقي، بينما تكثف الولايات المتحدة وحلفاؤها استثماراتهم في قطاع الطاقة، والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، بهدف مواجهة النفوذ الصيني المتنامي.



13-10-2025, 20:57
العودة للخلف